www.ALHDAYA.com
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حق الاخوه للشيخ محمد حسان

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
miro hero
عضو جديد
عضو جديد
miro hero


عدد الرسائل : 17
العمر : 38
تاريخ التسجيل : 27/10/2007

حق الاخوه للشيخ محمد حسان Empty
مُساهمةموضوع: حق الاخوه للشيخ محمد حسان   حق الاخوه للشيخ محمد حسان Icon_minitimeالسبت أكتوبر 27, 2007 12:13 pm



إن
الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات
أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادى له، وأشهد أن لا إله
إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده، ورسوله.
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ} سورة آل عمران: 102.
{يَا
أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ
وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً
كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ
وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا} سورة النساء: 1
{يَا
أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا
* يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن
يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا} سورة الأحزاب: 70 ، 71.
أما بعد ..
فإن أصدق الحديث كتاب الله، وخير الهدى هدى محمد وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة فى النار.
ثم أما بعد ...
فحياكم
الله جميعاً أيها الأخوة الأخيار، وأسأل الله الكريم جل وعلا الذى جمعنا
فى هذا البيت الطيب المبارك على طاعته، أن يجمعنا فى الآخرة مع سيد الدعاة
المصطفى فى جنته ودار مقامته، إنه ولى ذلك ومولاه...
إننا الآن على موعد مع درس مهم وهو بعنوان: "حق الآخوة" وكما تعودنا فسوف ينتظم حديثنا تحت هذا العنوان فى العناصر التالية:
أولاً: حقيقة الأخوة فى الله.
ثانيا: حقوق الأخوة.
ثالثاً: الطريق إلى الأخوة.
أولاً: حقيقة الأخوة:
إذ
إن الأخوة فى الله لا يمكن أبداً أن تتحقق إلا على عقيدة التوحيد بصفائها
وشمولها، محال أن تتحقق أخوة بمعناها الحقيقى إلا على عقيدة صافية بشمولها
وكمالها، فما حولت هذه الإخوة الجماعة المسلمة الأولى من رعاة للغنم إلى
سادة وقادة لجميع الدول والأمم إلا يوم أن تحولت هذه الأخوة التى بُنيت
على العقيدة، بشمولها وكمالها، إلا يوم أن تحولت هذه الأخوة إلى واقع علمى
ومنهج حياة، تجلى هذا الواقع المشرق يوم أن آخى النبى ابتداءً بين الموحدين فى مكة ثم آخى
ثانياً بين أهل المدينة من الأوس والخزرج، تلكم الأخوة التى لا يمكن أبداً
على الإطلاق، أن تدانيها أخوة تنبنى على أواصر العقيدة أو العرض أو النسب
أو الدم أو اللون مستحيل.
فإن
الأخوة فى الله لا تنبنى إلا على أواصر العقيدة وأواصر الإيمان، وأواصر
الحب فى الله، تلكم الأواصر التى لا تنفك عراها أبدا، الأخوة فى الله نعمة
من الله وفيض من الله يغدقها الله على المؤمنين الصادقين.
الأخوة
فى الله شراب طهور يسقيه الله للمؤمنين الأصفياء الأتقياء؛ ولذا فإن
الأخوة فى الله قرينة الإيمان لا نفك الأخوة عن الإيمان، ولا ينفك الإيمان
عن الأخوة، فإن وجدت أخوة من غير إيمان، فاعلم بأنها التقاء مصالح وتبادل
منافع وإن رأيت إيماناً بدون أخوة صادقة، فاعلم بأنه إيمان ناقص يحتاج
صاحبه إلى دواء وإلى علاج؛ لذا جمع الله بين الإيمان والأخوة، فالآية
جامعة فقال سبحانه: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ} (10)
سورة الحجرات.
فالمؤمنون جميعاً كأنهم روح واحد، حل فى أجسام متعددة كأنهم أغصان متشابكة تنبثق كلها من دوجة واحدة أين هذه المعانى الآن.
ولذلك
لو تحدثت الآن عن مشهد كهذا الذى ذكرت، ربما استغرب أهل الإسلام هذه
الكلمات وظنوها كما قلت من الخيالات والأوهام؛ لأن حقيقة الأخوة قد ضاعت
الآن بين المسلمين وإن واقع المسلمين ليؤكد الآن تأكيداً جازماً لا ليس
فيه حقيقة الأخوة.
فلم
تعد الأخوة إلا مجرد كلمات جوفاء باهتة باردة، فأنت ترى المسلم الآن ينظر
إلى إخواته هنا وهناك يذبحون ذبح الخراف ، وتنتهك أعراض نسائهن، بل
ويطردون من أرضهم وديارهم وبلادهم، ومع ذلك ينظر المسلم إلى هؤلاء الإخوة
فيضحك ملء فيه، ويأكل ملء بطنه، وينام ملء عينيه، ويهز كتفيه ويمضى وكأن
الأمر لا يعنيه لا من قريب ولا من بعيد.
الأخوة الموصولة بحبل الله، نعمة امتن بها ربنا جل وعلا على المسلمين الأوائل، فقال سبحانه وتعالى: {يَا
أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ
تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ * وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ
اللّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللّهِ
عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ
فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ
مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ
آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ } (102، 103) سورة آل عمران.
فالأخوة من الله نعمة امتن الله عز وجل بها على المسلمين فمستحيل أن تجد
قانوناً وضعياً على ظهر الأرض يؤلف بين القلوب أبداً {وَأَلَّفَ
بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً مَّا
أَلَّفَتْ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ
إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} (63)
سورة الأنفال.
محال
أن ترى قانوناً وضعياً بشرياً يؤلف بين القلوب بين قلوب أهله وأصحابه،
فهذه نعمة لا يمنحها الله عز وجل إلا لأهل الإيمان فإن رأيت محبة بين غير
أهل الإيمان، فاعلم بأن قلوب هؤلاء متنافرة متشتتة {تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى} (14)
سورة الحشر.
أما اتقاء القلوب بصدق وصفاء لا يكون إلا لمن ملأ الله قلوبهم بالإيمان
lol! lol!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Admin
مدير المنتدى
مدير المنتدى
Admin


عدد الرسائل : 77
العمر : 43
تاريخ التسجيل : 09/10/2007

حق الاخوه للشيخ محمد حسان Empty
مُساهمةموضوع: رد: حق الاخوه للشيخ محمد حسان   حق الاخوه للشيخ محمد حسان Icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 30, 2007 2:40 am

درس جميل مع انه قصير ولكن فيه افادة كبيرة اللهم بارك لنا فى الشيخ محمد حسان اللى مهما سمعنا منه منشبعش ابداً
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://tawba.ahlamontada.com
 
حق الاخوه للشيخ محمد حسان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حلقات أمراض الأمة للشيخ محمد حسان حفظه الله
» قصيده للشيخ عايض القرنى
» السر فى اسم (محمد)
» النشيد الاول (كن مع الله بصوت الشيخ محمد العزازى)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
www.ALHDAYA.com :: منتدى الخطب :: قسم الخطب المكتوبة-
انتقل الى: