www.ALHDAYA.com
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حكم تارك الصلاه

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
miro hero
عضو جديد
عضو جديد
miro hero


عدد الرسائل : 17
العمر : 38
تاريخ التسجيل : 27/10/2007

حكم تارك الصلاه Empty
مُساهمةموضوع: حكم تارك الصلاه   حكم تارك الصلاه Icon_minitimeالسبت أكتوبر 27, 2007 1:52 pm

حكم تارك الصلاة



إن كثيراً من المسلمين اليوم تهاونوا بالصلاة وأضاعوها حتى تركها بعضهم
تركاً مطلقاً تهاوناً، ولما كانت هذه المسألة من المسائل العظيمة الكبرى
التي ابتلي بها الناس اليوم، واختلف فيها علماء الأمة وأئمتها، قديماً
وحديثاً، أحببت أن أكتب ما تيسر. ويتلخص الكلام في فصلين:
· الفصل الأول: في حكم تارك الصلاة.
· الفصل الثاني: فيما يترتب على الردة بترك الصلاة أو غيرها.
نسأل الله تعالى أن نكون فيها موفقين للصواب.

الفصل الأول/ حكم تارك الصلاة

·
إن هذه المسألة من مسائل العلم الكبرى، وقد تنازع فيها أهل العلم سلفاً
وخلفاً، فقال الإمام أحمد بن حنبل: ( تارك الصلاة كافر كفراً مخرجاً من
الملة، يقتل إذا لم يتب ويصل ). وقال أبو حنيفة ومالك والشافعي: ( فاسق
ولا يكفر ). ثم اختلفوا؛ فقال مالك والشافعي: ( يقتل حداً.. ). وقال أبو
حنيفة: ( يعزر ولا يقتل.. ).
· وإذا كانت هذه المسألة من مسائل
النزاع، فالواجب ردها إلى كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم،
لقوله تعالى: " وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى الله " [ الشورى: 10 ]،
وقوله: " فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله
واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلاً " [ النساء: 59 ]. ولأن كل واحد من
المختلفين لا يكون قوله حجة على الآخر، لأن كل واحد يرى أن الصواب معه،
وليس أحدهما أولى بالقبول من الآخر، فوجب الرجوع في ذلك إلى حكم بينهما
وهو كتاب الله تعالى، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وإذا رددنا هذا
النزاع إلى الكتاب والسنة، وجدنا: أن الكتاب والسنة كلاهما يدل على كفر
تارك الصلاة، الكفر الأكبر المخرج عن الملة.
أولاً: من الكتاب:
·
قال تعالى في سورة التوبة: " فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة
فإخوانكم في الدين " [ التوبة: 11 ]، وقال في سورة مريم: " فخلف من بعدهم
خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غياً * إلا من تاب وآمن
وعمل صالحاً فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون شيئاً " [ مريم: 59، 60].
·
فوجه الدلالة من الآية الثانية، آية سورة مريم، أن الله قال: في المضيعين
للصلاة، المتبعين للشهوات: " إلا من تاب وآمن " فدل على أنهم حين إضاعتهم
للصلاة، وإتباع الشهوات غير مؤمنين. ووجه الدلالة من الآية الأولى، آية
سورة التوبة، أن الله تعالى اشترط لثبوت الأخوة بيننا وبين المشركين،
ثلاثة شروط:
· أن يتوبوا من الشرك.
· أن يقيموا الصلاة.
· أن يؤتوا الزكاة.
·
فإن تابوا من الشرك، ولم يقيموا الصلاة، ولم يؤتوا الزكاة، فليسوا بإخوة
لنا. وإن أقاموا الصلاة، ولم يؤتوا الزكاة، فليسوا بإخوة لنا. والأخوة في
الدين لا تنتفي إلا حيث يخرج المرء من الدين بالكلية، فلا تنتفي بالفسوق،
والكفر دون الكفر.
· ألا ترى إلى قوله تعالى في آية القصاص من القتل:
" فمن عفي له من أخيه شيء فإتباع بالمعروف وأداء إليه بإحسان " [ البقرة:
178 ]. فجعل الله القاتل عمداً، أخاً للمقتول، مع أن القتل عمداً من أكبر
الكبائر، لقول الله تعالى: " ومن يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنم خالداً
فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذاباً عظيماً " [ النساء: 93]. ثم ألا
تنظر إلى قوله تعالى في الطائفتين من المؤمنين إذا اقتتلوا: " وإن طائفتان
من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما " إلى قوله: " ...إنما المؤمنون إخوة
فأصلحوا بين أخويكم " [ الحجرات: 9 ،10]. فأثبت الله تعالى الأخوة بين
الطائفة المصلحة، والطائفتين المقتتلتين، مع أن قتال المؤمن من الكفر، كما
ثبت في الحديث الصحيح الذي رواه البخاري وغيره عن ابن مسعود رضي الله عنه،
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " سباب المسلم فسوق، وقتاله كفر " لكنه
كفر لا يخرج من الملة، إذ لو كان مخرجاً من الملة، ما بقيت الأخوة
الإيمانية معه. والآية الكريمة قد دلت على بقاء الأخوة الإيمانية مع
الاقتتال.
· وبهذا علم أن ترك الصلاة كفر مخرج عن الملة، إذ لو كان
فسقاً أو كفراً دون كفر، ما انتفت الأخوة الدينية به، كما لم تنتف بقتل
المؤمن وقتاله.
· فإن قال قائل: هل ترون كفر تارك إيتاء الزكاة كما دل عليه مفهوم آية التوبة؟
·
قلنا: كفر تارك إيتاء الزكاة، قال به بعض أهل العلم، وهو إحدى الروايتين
عن الإمام أحمد رحمه الله تعالى، ولكن الراجح عندنا أنه لا يكفر، لكنه
يعاقب بعقوبة عظيمة، ذكرها الله تعالى في كتابه، وذكرها النبي صلى الله
عليه وسلم في سنته، ومنها ما في حديث أبي هريرة رضي الله عنه، أن النبي
صلى الله عليه وسلم ذكر عقوبة مانع الزكاة، وفي آخرة: " ثم يرى سبيله، إما
إلى الجنة وإما إلى النار " وقد رواه مسلم بطوله في: باب ( إثم مانع
الزكاة )، وهو دليل على أنه لا يكفر، إذ لو كان كافراً ما كان له سبيل إلى
الجنة. فيكون منطوق هذا الحديث مقدماً على مفهوم آية التوبة، لأن المنطوق
مقدم على المفهوم، كما هو معلوم في أصول الفقه.
ثانياً: من السنة:
1.
قال صلى الله عليه وسلم: " إن بين الرجل وبين الشرك والكفر، ترك الصلاة ".
رواه مسلم في كتاب الإيمان عن جابر بن عبدالله، عن النبي صلى الله عليه
وسلم.
2. وعن بريدة بن الحصيب رضي الله عنه، قال: سمعت رسول الله صلى
الله عليه وسلم يقول: " العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد
كفر ". رواه أحمد وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه.معلش الموضوع كبير اوى فى الكلام والمضمون بس كان لازم اعمله لان كتير مننا كده وانا اول الكتير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Admin
مدير المنتدى
مدير المنتدى
Admin


عدد الرسائل : 77
العمر : 43
تاريخ التسجيل : 09/10/2007

حكم تارك الصلاه Empty
مُساهمةموضوع: رد: حكم تارك الصلاه   حكم تارك الصلاه Icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 30, 2007 4:24 pm

يا رب الناس تتعظ من الكلام ده وتبدأ تلتزم بالصلاة
شكراً يا عمرو على الإفادة
affraid affraid affraid
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://tawba.ahlamontada.com
Admin
مدير المنتدى
مدير المنتدى
Admin


عدد الرسائل : 77
العمر : 43
تاريخ التسجيل : 09/10/2007

حكم تارك الصلاه Empty
مُساهمةموضوع: رد: حكم تارك الصلاه   حكم تارك الصلاه Icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 30, 2007 4:25 pm

يا رب الناس تتعظ من الكلام ده وتبدأ تلتزم بالصلاة
شكراً يا عمرو على الإفادة
affraid affraid affraid
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://tawba.ahlamontada.com
خـــــــــالـــــــــد
عضو جديد
عضو جديد
خـــــــــالـــــــــد


عدد الرسائل : 15
العمر : 40
تاريخ التسجيل : 16/11/2007

حكم تارك الصلاه Empty
مُساهمةموضوع: رد: حكم تارك الصلاه   حكم تارك الصلاه Icon_minitimeالجمعة نوفمبر 16, 2007 3:17 pm

نعم فاول مايحاسب به العبد الصلاه يجب علينا جميعا المحافظه عليها وعدم اهمالها ...تشكر اعلى موضوعك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حكم تارك الصلاه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
www.ALHDAYA.com :: منتدى الهداية :: قسم الهداية-
انتقل الى: